الاثنين، 22 سبتمبر 2008

البوم الصور الخاص باستراليا رائع جدا
























طرق الاستمتاع بوقت الفراغ في استراليا



لمحة تمهيدية
إن أقل ما يمكن قوله عن معظم الأستراليين هو أنهم على دراية كبيرة بالطريقة التي يمكنهم بها قضاء وقت الفراغ والاستمتاع به إلى أقصى حد. فهناك الكثير من الأحداث والمناسبات التي يمكنهم الاشتراك فيها وكذلك الفرص المتاحة للزوار أيضا – فالخيارات واسعة ومتنوعة؛ إذ يمكنهم الاستمتاع بوجبة شواء شهية أو ممارسة رياضة الكريكت؛ أو التوجه لتشجيع فريقهم المفضل في إحدى مباريات كرة القدم الأمريكية أو الإنجليزية أو الرجبي أو كرة الشبكة؛ أو ممارسة أي نوع من الرياضة التي يرغبونها؛ أو الاستمتاع بحضور أحد المهرجانات والاحتفالات العديدة التي تعقد سنوياً في مختلف أنحاء البلاد؛ وإن لم يكون يروق لهم أي شئ من ذلك، فيمكنهم الخلود إلى الاستمتاع بجو من العزلة والخصوصية بالانطلاق بسياراتهم إلى البراري وقضاء فترة من الاستجمام في خيمتهم الخاصة.
الأستراليون رياضيون بطبعهم
يتميز الأستراليون بحبهم للرياضة – سواء كان ذلك بممارستها أو الاستمتاع بالمشاهدة. وتعتبر رياضة كرة القدم، التي تتم ممارستها طبقا للقواعد الأسترالية، أكثر الألعاب الرياضية شعبية وانتشاراً في البلاد. ولعله مما يؤكد ذلك أن كل من تلك الضواحي المنتشرة حول مدينة ملبورن، مثل ضواحي كارلتون وولينجود، وهاوثورن، وملبورن الشمالية، وفوتسكراي، وإسيندون، وريتشموند وسانت كيلدا، لها فريق مشترك في
دوري كرة القدم الأسترالي الممتاز (AFL). ومما يذكر أن دوري كرة القدم هذا كان في بدايته مقصوراً على ولاية فكتوريا، غير أنه أصبح يضم فرق الولايات الأخرى ابتداءً من عام 1982، مثل سيدني سوانز، وفريمانتل دوكرز ووست كوست إيجلز في بيرث، وفريق أديلايد كراوز في بورت أديلايد وبريزبن ليونز. وثمة شيء يجب أن تجربه وأنت في أستراليا (خاصة إذا كنت مقيما في ملبورن) وهو الاشتراك ضمن الجموع الغفيرة التي تشاهد مباريات كرة القدم، حتى وإن لم تكن من بين محبي هذه الرياضة التي يعشقها الأستراليون بهذا القدر من الحماس.
وهناك أيضا
دوري الرجبي الوطني (NRL). وتعتبر سلسلة المباريات التي تقام سنوياً تحت اسم State of Origin هي أبرز أحداث الموسم الرياضي لذلك الدوري. وتتمثل أكبر الطموحات التي يتطلع إليها اللاعبون الأستراليون الذين يشاركون في مباريات اتحاد الرجبي في انضمامهم للعب في فريق الرجبي الوطني، الذي يطلق عليه اسم Wallabies. ومن المعروف أن فريق الرجبي الوطني الأسترالي فاز بكأس العالم وتربع على قمة هذه الرياضة على المستوى العالمي إلى أن تمكن الفريق الإنجليزي من أن ينتزع منه هذه الكأس في عام 2003. ومن الأحداث التي يتطلع الكثيرون للاستمتاع بها بشغف كبير مباريات كأس بليديسلو التي تقام بين أستراليا ونيوزيلندا والتي تشكل جزءً هاما من دورة ثلاثية تشارك فيها دولة جنوب أفريقيا أيضاً.
وليس ثمة مفاجأة في أن تشتهر أستراليا بأنها أمة من السباحين، فهي محاطة بالبحر من كل جانب. كما تنتشر أحواض السباحة العامة في كافة أرجاء أستراليا، جنباً إلى جنب مع وجود الشواطئ الرائعة التي توفر للجميع متعة السباحة. وفي الوقت ذاته، يحظى التزلج على الأمواج بشعبية طاغية كرياضة وأيضا كوسيلة ممتعة لقضاء وقت الفراغ، الأمر الذي تؤكده بشكل واضح مسابقات التزلج على الأمواج الشهيرة مثل مسابقة التزلج الكلاسيكي على الأمواج في شاطئ بيلز. وتنتشر على شواطئ أستراليا ذات الشعبية الكبيرة دوريات الإنقاذ في موسم الصيف لمراقبة وإنقاذ هواة التزلج على الأمواج الذين يمارسون هذه الرياضة. ويتولى أفراد هذه الدوريات تعيين حدود المناطق التي يمكن ممارسة هذه الرياضة فيها بأعلام معينة. وبالرغم من ذلك، فإن الشواطئ التي تتم فيها ممارسة التزلج على الأمواج يمكن أن تشكل خطراً كبيراً على السباحين إن لم يكن هؤلاء على دراية جيدة بالظروف السائدة فيها وقادرين على مواجهتها ؛ ذلك لأن التيارات المائية السفلية العكسية، التي تسحب السباحين بعيداً عن الشاطئ، تشكل خطرا رئيسيا لمن يمارسون السباحة في تلك المناطق. كذلك يقع الكثير من حالات الإصابة بالشلل كل عام جراء الغوص في الأمواج في منطقة المياه الضحلة والتعرض للاصطدام بأحد الحواجز الرملية التي تتكون بفعل حركة التيارات المائية في تلك المنطقة. والنصيحة التي يمكن قولها في هذا الصدد هي ضرورة التحقق من عمق المياه قبل الغوص.
وقبل أن تستعيد بريطانيا على كأس البطولة المعروفة باسم "The Ashes"، كان فريق الكريكت الأسترالي يحتل المركز الأول على مستوى العالم زهاء عشر سنوات. وكان من بين أبرز النجوم الذين تألقوا في ذلك الفريق كل من شين وارن، وريكي بونتنج، وجلن ماكجراث، وأدام جيلشريت. لمزيد من المعلومات، مثل طريقة العثور على نادي محلي إذا كنت مهتماً بممارسة اللعبة، يرجى الاطلاع على موقع
الكريكت في أستراليا.
وتعتبر بطولة
أستراليا المفتوحة واحدة من بطولات الجراند سلام الأربع في التنس. والواقع أن المباريات التي تقام في هذه البطولة تجتذب لمشاهدتها عدداً من الزوار يفوق كثيراً عدد من يحضرون لمشاهدة أي حدث رياضي آخر. ويعتبر ليتون هيويت واحداً من أبرز نجوم رياضة التنس في أستراليا، فقد فاز بكل من بطولة ويمبلدون للتنس وبطولة الولايات المتحدة الأمريكية المفتوحة للتنس. ويمثل موقع التنس في أستراليا محرك بحث ممتاز للتعرف على الأندية التي تمارس فيها هذه الرياضة في كافة أنحاء أستراليا.
ولعله مما يسعد عشاق كرة القدم في أستراليا أن آمالهم قد تحققت أخيراً عندما فاز فريق كرة القدم الوطني الأسترالي على أوروجواي ليتأهل للاشتراك في مباريات كأس العالم التي تقام في ألمانيا عام 2006. وتعتبر رياضة كرة القدم إحدى الرياضات التي انتشرت بمعدل سريع في أستراليا، وذلك من حيث أعداد اللاعبين الذين يمارسونها والجموع التي تحضر للاستمتاع بمشاهدتها، كما يعلق الكثيرون آمالاً كبيرة على أن يسهم
دوري الدرجة الأولى الجديد في إحداث تطور كبير في هذه الرياضة. وكانت رياضة كرة القدم في أستراليا تعاني طوال سنوات كثيرة من العقبات التي نجمت عن اتجاه اللاعبين الشباب إلى اللعب في البطولات الخارجية الأفضل والتعاقد للعب في النوادي الأوروبية.
ويوجد الآن نحو 1.2 مليون من
لاعبي كرة الشبكة في البلاد، مما جعل هذه الرياضة أكثر الرياضات شعبية في أستراليا من حيث عدد الأفراد الذين يمارسونها. كذلك ثمة شعبية كبيرة أيضا لرياضة كرة السلة للسيدات، حيث يعتقد معظم الأستراليين أن لورين جاكسون هي أفضل لاعبة كرة سلة في العالم، في حين يعتبر اللاعبان "ماكينون" و"بوج" أفضل النجوم المتألقة في سماء كرة السلة للرجال.
وثمة مجموعة كبيرة من الألعاب الرياضية التي توفر للمرء العديد من الفرص التي يمكنه أن يختار من بينها الرياضة التي يفضلها، مثل الهوكي وسباقات الخيل والإبحار في السفن الشراعية وسباقات السيارات والجولف وركوب الدراجات وغيرها، ولعل هذا التنوع هو ما يؤكد مدى ما تحظى به الرياضة من حب وشغف في هذه البلاد. ومما تجدر الإشارة إليه هو أن كل أنواع الرياضة التي سبق ذكرها متاحة للجميع سواء فيما يتعلق بالاستمتاع بممارستها أو مشاهدتها. ويوجد في أستراليا ما يزيد عن 120 منظمة رياضية والآلاف من الهيئات الرياضية المنتشرة على كل من مستويات الولايات أو الأقاليم، وبالتالي يكون من المحتمل إلى حد كبير وجود هيئة رياضية بالقرب من محل إقامتك تمكنك من تلبية كافة رغباتك في هذا المجال. كما تعتبر الجامعات والمجالس المحلية (وأيضا المواقع الإلكترونية التي سلف الإشارة إليها) فرصة طيبة للتعرف على أنواع الرياضة التي يمكنكم الاستمتاع بها في منطقة إقامتكم. وبالنسبة لرغبتكم في الاستمتاع بمشاهدة إحدى الرياضات، فما عليكم سوى شراء التذاكر الخاصة بمشاهدة الحدث الرياضي الذي ترغبونه في نفس يوم إقامته، وهذا الأمر يسري بالطبع على كل أنواع الرياضة. أما بالنسبة للأدوار النهائية في البطولات الرياضية، مثل المباراة النهائية في دوري كرة القدم الأسترالي أو بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، فمكن الممكن أن تنفد التذاكر الخاصة بها وبالتالي يصير من الضروري شراء التذاكر الخاصة بها في موعد مبكر عن طريق أحد وكلاء بيع التذاكر مثل
Ticketek أو Ticketmaster.
الترفيه
لعله مما يبعث على الارتياح أن تعرفوا أنه يمكنكم بسهولة إقناع أي أسترالي بمشاركتكم الاحتفال بإحدى المناسبات أو قضاء بعض الوقت في الاستمتاع بأحد الأنشطة الترفيهية، ومن المنطقي أن تتبعوا هذا المنوال طوال فترة إقامتكم بأستراليا.
والواقع أن مهرجانات الفنون التي تقام في أستراليا تجتذب الكثيرين من كل أنحاء البلاد لحضورها والاستمتاع بمشاهدة المسرحيات وعروض الرقص والموسيقى والفنون التصويرية مثل الرسم والنحت والأفلام السينمائية والتصوير الفوتوغرافي وما إليها. ومن بين المهرجانات الهامة مهرجان سيدني الكبير الذي يقام على امتداد شهر يناير تقريبا ويعقد فيه عدد من الحفلات الموسيقية في الهواء الطلق ومن المسرحيات التي تعرض في مختلف المسارح إلى جانب الألعاب النارية التي يستمتع الجميع بمشاهدتها. كذلك يعقد مهرجان أديلايد للفنون في بداية شهر مارس كل عام له رقم زوجي أما بالنسبة للمهرجان العالمي لفنون الموسيقى والرقص Womadelaid الذي يقام في منتزه بوتانيك في أديلايد بولاية أستراليا الجنوبية، فهو يعقد في النصف الثاني من شهر مارس من كل عام. كما يقام في مدينة ملبورن مهرجان الكوميديا في شهر أبريل، ومهرجان الكُتاب في شهر سبتمبر، وهو يعتبر أضخم مهرجان في العالم يقدم فيه الكُتاب نتائج إبداعاتهم، ومهرجان ملبورن الدولي الأسطوري في أكتوبر. وبالإضافة إلى هذه المهرجانات، يوجد مهرجانان يعرضان جوانب الحياة الفنية والثقافية لسكان أستراليا الأصليين، هما مهرجان Stompen Ground Festival الذي يقام في مدينة بروم في شهر أكتوبر، ومهرجان Barunga Wugularr الرياضي والثقافي الذي يقام بالقرب من مدينة كاثرين في شهر يونيو.
ومن المهرجانات الرياضية التي تتسم بروح الدعابة والمرح مهرجان سباق زوارق علب البيرة الذي يقام في مدينة داروين في شهر أغسطس، وهو مهرجان فريد من نوعه تشترك فيه "زوارق" مصنوعة كلها من علب شراب البيرة، وكذلك مهرجان Henley-on-Todd الذي يقام في مدينة أليس سبرينجز في ولاية أستراليا الشمالية وهو عبارة عن سباق للزوارق في مجرى نهر جاف. ومن بين الأحداث الشهيرة الأخرى سباق اليخوت من سيدني إلى هوبارت (وهو يبدأ يوم 26 ديسمبر)، وسباق الجائزة الكبرى للسيارات (الذي يقام في ملبورن في شهر مارس)، ومباريات كرة القدم وفقا للقواعد الأسترالية (التي تقام في كافة أنحاء البلاد في الفترة من شهر مارس حتى شهر سبتمبر، يرجى الاطلاع على القسم الخاص بالرياضة في أستراليا)، وفعاليات كأس ملبورن لسباق الفروسية الذي يقام أول أيام الثلاثاء في شهر نوفمبر.
والواقع أن الأستراليين بهم شغف كبير لارتياد الحانات والمشارب (البارات) ومن السهولة أيجادها في أي مكان تتواجدون فيه في أستراليا. والواقع أن تلك الحانات تشكل عنصرا قويا من عناصر الحياة الثقافية في أستراليا منذ فترة طويلة من الزمن، وهي تنتشر في كل من المدن والأحراش (والمقصود بالأحراش أي مكان بعيد من المدن). وتوجد حانات تتسم بالطابع الأسترالي التقليدي في بلدان ريفية صغيرة مثل حانة بيردزفيل هوتيل في بلدة بيردزفيل في كوينزلاند، وكذلك حانات أكثر تطورا مثل حانة بادينجتون إن هوتيل التي تقع في شارع أوكسفورد بضاحية بادينجتون بمدينة سيدني. أما ظاهرة المشارب (البارات) فلم تنشا سوى في الآونة الأخيرة في المدن الكبرى التي مهدت لها الطريق، خاصة مدينة ملبورن التي تشتهر بعدد ضخم بشكل غير عادي من المشارب. ويتميز الكثير من الحانات في أستراليا بما تقدمه بصفة منتظمة من عروض موسيقية حية أو مذاعة من أسطوانات مسجلة.
وإلى جانب ذلك كله، هناك قائمة طويلة لا تنتهي من الخيارات الترفيهية التي من بينها دور السينما والمسارح والمراقص والنوادي الليلية والأوبرا وحفلات الموسيقى الكلاسيكية وموسيقى الجاز وما إليها. ويعتبر الاطلاع على الصحف المحلية، و/أو المجلات الترفيهية المجانية، والصحف اليومية، ومواقع الإنترنت المعنية بذلك، هو أفضل الوسائل لمعرفة نوع النشاط الترفيهي الذي يرغب المرء في الاستمتاع به.
السفر والرحلات
تعتبر أستراليا دولة كبيرة تتميز بموارد متنوعة ضخمة، الأمر الذي يوفر عدداً لا حصر له من الوسائل التي تتيح للمرء إمكانية استكشاف هذه القارة العظيمة. ويسرنا أن نقدم لكم فيما يلي سبيلين مقترحين للسفر والرحلات لبدء التعرف على هذه القارة الجميلة. السبيل الأول هو أن يسلك المرء طريقا ارتاده الكثيرون غيره، أما السبيل الثاني فهو يبتعد عن الطرق التي سلكها الآخرون
الطريق الممتد على الساحل الشرقي: من سيدني حتى كارينز
في الواقع أن كثيراً من المسافرين يسلكون ذلك الطريق المألوف على الساحل الشرقي لأستراليا ويستمتعون بشمسه المحببة إليهم. يبدأ هذا الطريق من سيدني عبر الطريق السريع الذي يمر بمدن المنطقة الوسطى والشمالية في نيو ساوث ويلز التي تتميز بشواطئها الخلابة. ولهذا الطريق خصائص متميزة متنوعة، فهو يتسم بالهدوء والسكون اللذين يتوفران في ميناء بورت ستيفنز، وعلى النقيض من ذلك، يتسم في نفس الوقت بالصخب والهوس اللذين يسودان منتزه بحيرات ميال الوطني؛ حيث الرياضات المائية التي يعشقها الكثيرون، وبالجمال الذي يأسر الألباب في منطقة الغابات الممطرة في منتزه دوريوجو الوطني. ويمكنك أيضا الاستمتاع بمظاهر الحياة الطبيعية ذائعة الصيت في منتجع بايرون باي السياحي الشهير، وأن تخترق حدود كوينزلاند وتصل إلى مدينة بريزبن، عاصمة الولاية، بعد أن تمر على مدينة سيرفرز بارادايس السياحي الشهير أيضا.
بعد ذلك يأخذك طريق بروس السريع ويتعرج على امتداد الساحل ليصل إلى أقصى الشمال. وبالنسبة لعشاق الطبيعة، فيجدر بهم ألا تفوتهم فرصة مشاهدة محمية الحيتان الطبيعية في منتجع هيرفي باي السياحي وأن يتجهوا بعد ذلك شمالاً إلى منطقة جزر ويتصنداي أيلاندز للاستمتاع بأشكال الشعاب المرجانية الرائعة في منطقة حاجز الشعاب المرجانية العظيم وممارسة رياضة الغوص تحت سطح الماء في كارينز.
القيام برحلة عبر القارة: من كارينز إلى بيرث
يبلغ طول هذا الطريق، الطويل الصعب، 4560 كيلومترا، وهو يمتد من المناطق الاستوائية حتى المحيط الهندي، ولا يناظره في قلة عدد مرتاديه سوى بضعة طرق قليلة. والواقع أن الخروج عن الطرق المألوفة والاتجاه إلى المناطق النائية في قارة أستراليا إنما هو أمر ينطوي على كثير من المخاطر الكامنة، لذلك يجدر بنا كلما ذهبنا إلى أي مكان أن نتسلح بالمعرفة الجيدة بكل الظروف المحتمل وجودها فيه وبالاستعداد التام لمواجهتها. على أية حال، يمكنك أن تبدأ هذا الطريق من كارينز ثم تتجه غرباً إلى نورمانتون وهي أكبر مدينة في منطقة خليج كاربنتاريا. بعد ذلك اتجه جنوبا عبر طريق ماتيلدا السريع لتصل إلى مدينة ماونت إيزا الشهيرة بمناجمها ونشاطها التعديني والتي تتسم الحياة فيها بقدر من الخشونة. وبعد اجتياز مدينة أوراندانجي الحدودية التي في الجهة الجنوبية الغربية، تصل إلى طريق بلنتي السريع، وهو طريق يراه البعض مملا والبعض الآخر يراه خربا مهجورا وعلى درجة كبيرة من الوعورة التي تؤثر في عظام ركاب السيارات (يوصى باستخدام سيارات رباعية الدفع). وبعد مسيرة تزيد عن 500 كيلومترا تصل إلى طريق ستيوارت السريع ثم إلى مدينة أليس سبرينجز الواقعة في قلب أستراليا.
بعد ذلك يتعرج طريق لاسيتر السريع ويتجه بك إلى صخرة أولورو (آيرز روك) المدهشة، ثم إلى تكوينات كاتا تجولتا الصخرية (الأولجاز)، والتي تقع بعدها بداية ما يسمى بطريق جريت سنترال رود. وهو طريق موحش غير ممهد وإن يكن يصلح لسير السيارات ثنائية الدفع جيدة التجهيز. ويتميز هذا الطريق بالشجيرات القادرة على تحمل الملوحة العالية والحشائش المعمرة ذات الأطراف الحادة وأشجار البلوط الصحراوية. وبعد مسيرة 750 كيلومترا، يصل بك الطريق إلى مدينة لافيرتون الصغيرة الشهيرة بمناجم الذهب. ثم بعد مسيرة 400 كيلومترا أخرى، يصل الطريق إلى مدينة أخرى تشتهر بمناجم الذهب، أكبر من سابقتها، وهي مدينة كالجورلي بولدر. وفي نهاية المطاف، يلوح لك المحيط في الأفق وراء شواطئ سكالبره وكوتيسلو في مدينة بيرث.

التوظيف: المستقبل مستقبلك والعالم عالمك في استراليا



الدِراسَة في أستراليا تَعطيكم تَفَوُّقا تَنَافسيا.
فالجمع بين مؤهل معترف به وإتاحة أفضل وسائل البحث العلمي والتقنية يفتح الباب أمامكم الي فرص عديدة. وسوف تكتسبون مهارات تساعدكم علي الإنطلاق في مهنتكم وترفع من إعتباركم في نظر أرباب الأعمال.
تتاح لخريجي مؤسسات التعليم العالي الأسترالية مجموعة كبيرة من خيارات العمل، الأمر الذي يمكنهم من الالتحاق بوظائف مرموقة بالقطاعات المهنية التقليدية منها التجارة والمالية والقانون والإدارة بالإضافة الي القطاعات المهنية التي برزت الي الوجود حديثا في محال تقنية المعلومات، الرياضة والترفيه، الإدارة البئية وإدارة الأراضي، السياحة والفندقة والعديد من المهن الأخرى.
وتعقد العديد من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الأسترالية ندوات لمناقشة عملية عودة الطلاب الأجانب إلى بلادهم، والهدف من هذه الندوات إعداد الخريجين للعودة إلى بلدهم وتقديم النصائح والإرشادات عن كيفية إيجاد العمل.
ويوجد في أستراليا وفي كافة أنحاء العالم العديد من شركات التوظيف التي تقدم المشورة في اختيار الوظائف وتربط بين الخريجين وأصحاب الأعمال. تقدم الشركات الكبرى خدمات توظيف الخريجين بنفسها وتقدر الخبرة الدولية وخصوصاً المؤهلات الأسترالية.
وتعترف كافة دول العالم بالمؤهلات الأسترالية، حيث تعمل الجهات الحكومية الأسترالية على صياغة مذكرات تفاهم واعتراف متبادل بالمؤهلات الدراسية بين أستراليا والدول الأخرى. ويمكن لهذه الجهات التوجيه بشأن المكان الذي يوفر معلومات عن فرص العمل ومتابعة الدراسة في أستراليا أو في بلدك حيث ينظر بعين الاحترام والتقدير إلى المؤهلات الدراسية الأسترالية.
ويستهدف
برنامج هجرة المهارات التابع للحكومة الأسترالية الشباب ذوي المهارات، المتعلمين ولهم قدرات متميزة تساهم في تنمية الاقتصاد الأسترالي. ويشكل الطلاب الأجانب الحاصلين على مؤهلات دراسية أسترالية ما يقرب من نصف عدد الأشخاص الذين تم تقييمهم ضمن هذا البرنامج.
وللتأهيل لهجرة المهارات ينبغي على المتقدمين بطلبات الهجرة اجتياز اختبار الدرجات واستيفاء بعض الشروط الأساسية. ومن هذه الشروط:
ألا يزيد عمر المتقدم عن 45 عاما عند التقديم
أن يجيد اللغة الإنجليزية بشكل مقبول
ويكون حاصلا على مؤهلات دراسية بعد المرحلة الثانوية أو خبرة عملية في الوظيفة المتقدم لها.
أن يكون التخصص الذي إختاره مدرجا بقائمة وزارة الهجرة للوظائف المتطلبة للمهارات
أن يكون لديه خبرة عملية في الفترة القريبة السابقة علي التقديم
يجب أن يتم تقييم المؤهلات الدراسية الخاصة بمقدم طلب الهجرة قبل تقديم الطلب
وتمنح درجات إضافية للمتقدمين الحاصلين على مؤهلات دراسية أسترالية.


الولايات والاقاليم الاسترالية


الخصائص الجغرافية لأستراليا
لمحة تمهيدية
قارة أستراليا عبارة عن جزيرة ضخمة واقعة جنوب إندونيسيا و بابوا غينيا الجديدة، وتقع بين المحيط الهادي والمحيط الهندي. وتعد أستراليا سادس أكبر دولة على مستوى العالم من حيث المساحة، حيث يبلغ عرضها 4.000 كيلو متر من الشرق إلى الغرب وطولها 3.200 كيلو متر من الشمال إلى الجنوب. وتعتبر معظم أراضيها الداخلية مسطحة وقاحلة وغير آهلة بعدد كبير من السكان، حيث يعيش الغالبية العظمى منهم على السهل الساحلي الضيق والخصيب الممتد ناحية الشرق وعلى الساحل الجنوب الشرقي. ونظرًا لمساحة البلاد الشاسعة، تتنوع ظروفها المناخية وهو ما يتيح للسائحين حرية التنقل عب أنحاء البلا في أي وقت للاستمتاع بأفضل الأجواء فيها.
المناخ
يسود المناخ الاستوائي في نحو ثلث مساحة أستراليا وتقع المساحة الباقية في المنطقة المعتدلة. وتقع أشد المناطق برودة في الركن الجنوبي الشرقي من الجزء الرئيسي من البلاد وفي ولاية تسمانيا.
الفصول في أسترالي
الصيف
ديسمبر - فبراير
الخريف
مارس - مايو
الشتاء
يونيو - أغسطس
الربيع
سبتمبر - نوفمبر
لمناطق الزمنية
نظرًا لمساحتها الشاسعة، توجد ثلاث مناطق زمنية داخل أستراليا. كما يتم تطبيق التوقيت الصيفي في بعض أجزاء أستراليا خلال فترة الصيف.
المناطق الزمنية في أستراليا
التوقيت الرسمي في شرق أستراليا (AEST)
يقل 10 ساعات عن توقيت جرينتش
إقليم العاصمة الأسترالية ونيو ساوث ويلز وكوينزلاند وتسمانيا وفيكتوريا
التوقيت الرسمي المركزي (CST)
يقل 30 دقيقة عن التوقيت الرسمي في شرق أستراليا
جنوب أستراليا والمقاطعة الشمالية
التوقيت الرسمي في غرب أستراليا (WST)
يقل ساعتين عن التوقيت الرسمي في شرق أستراليا
غرب أستراليا
التوقيت الصيفي في أستراليا (ADST) من نهاية أكتوبر إلى نهاية مارس
يزيد عن التوقيت الرسمي في شرق أستراليا بساعة واحدة
إقليم العاصمة الأسترالية ونيو ساوث ويلز وجنوب أستراليا وتسمانيا وفيكتوريا


إقليم العاصمة الأسترالية (ACT) وكانبرا
يقع إقليم العاصمة الأسترالية في جنوب شرق ولاية نيو ساوث ويلز. وهو يحتل مساحة تبلغ 2.366 كيلومتر مربع ويتميز بوجود مساحات ممتدة من الجبال ذات اللون الأزرق الرمادي في الجنوب والغرب، بينما تقع كانبرا في الركن الشمالي الشرقي من الإقليم. وتغطي سلاسل الجبال الرائعة والغابات والأنهار والبحيرات الطبيعية التي تتميز بها محمية نامادجي الطبيعية الوطنية مساحة 40% من الإقليم.
وفي فصل الصيف، تتراوح درجات الحرارة في إقليم العاصمة الأسترالية ما بين الدفء والحر بالرغم من عدم وصولها في كثير من الأحيان إلى 40 درجة مئوية. أما فصل الشتاء، فتتميز أجواؤه بالبرودة ولكنه مشمس في بعض الأحيان، مع هبوب رياح بسيطة، وغالباً ما يبدأ النهار بصقيع وضباب في الصباح الباكر. وتتعدى درجات الحرارة في ليالي الشتاء درجة الصفر المئوية أو تقل عنها بعض الشئ أثناء شهر يوليو. وتشتهر مقاطعة كانبرا بسطوع شمسها كما يبلغ متوسط سقوط الأمطار حوالي 630 ملم سنويًا يتركز معظمه على غرب المقاطعة. ويندر سقوط الثلج في المدينة، إذ قد يحدث ذلك مرتين على الأكثر سنويًا، ولكنه أكثر شيوعًا في أودية محمية نامادجي الوطنية.

التاريخ الاسترالي


التاريخ الأسترالي
لمحة تمهيدية
لقد تغيرت أمور كثيرة منذ ذلك الوقت الذي كان سكان أستراليا الأصليون يعيشون فيه حياة اجتماعية معقدة تسودها تقاليد أسهمت إلى حد كبير في خلق ارتباط كبير بينهم وبين الأرض والبيئة التي يحيون فيها. فبعد الفترة التي وصل فيها إلى أستراليا المستكشفون الأوروبيون الأوائل، والمجرمون المنفون من بريطانيا والمستوطنون الأحرار ومن بعدهم في الآونة الأخيرة المهاجرون الجدد إلى أستراليا، مرت البلاد بفترات من الكساد الاقتصادي والحروب والفضائح السياسية؛ وأنشأت المدن التي تتسم بديناميكية الحركة والنشاط وحيكت أساطيرا عن الأحراش و"المناضل الأسترالي" الذي ينتمي إلى الطبقة العاملة. كان لكل ذلك أثره الكبير في توفير بدايات لحياة جديدة للأفراد القادمين من مختلف بقاع العالم إلى تلك البلاد التي عانت ثقافتها الأصلية من أشكال مختلفة من التدهور ثم برزت بعد ذلك إلى الحياة بشكل تدريجي.
تاريخ أستراليا قبل القرن العشرين
الواقع أن التاريخ الثقافي المتصل لسكان أستراليا الأصليين يرجع إلى فترة تزيد كثيراً عما سواه من تاريخ ثقافي لأية دولة أخرى في العالم إذ أنه يعود إلى العصر الجليدي. وبالرغم من الغموض والأسرار التي كانت تغلف الكثير من جوانب الحياة في أستراليا في فترة ما قبل التاريخ، إلا أنه من المعروف بصفة عامة أن أول بشر عبروا البحر من إندونيسيا إلى أستراليا منذ 70 ألف سنة مضت .
وبدأ الأوروبيون استكشاف أستراليا في القرن السادس عشر، وقد جاء المستكشفون الهولنديون في أعقاب البحارة البرتغاليين وكذلك القرصان الإنجليزي المغامر الشهير وليام دامبيير. وفي عام 1770، أبحر الكابتن جيمس كوك على امتداد الساحل الشرقي لأستراليا وتوقف عند خليج بوتاني بعد ما ادعى ملكية قارة أستراليا لبريطانيا وأطلق عليها اسم نيو ساوث ويلز.
وفي عام 1779، تقدم جوزيف بانكس (وهو عالم في التاريخ الطبيعي صاحب كوك في رحلته) باقتراح ارتأى فيه أنه بمقدور بريطانيا إيجاد حل لمشكلات تزايد تكدس السجناء في السجون البريطانية بترحيلهم إلى نيو ساوث ويلز. وفي عام 1787، أبحر أول أسطول بريطاني متجهاً إلى خليج بوتاني، وكان يتألف من 11 سفينة على متنها 750 من السجناء والسجينات. ووصل الأسطول في 26 يناير 1788 إلى الوجهة التي كان يقصدها، لكنه سرعان ما تحول شمالا إلى منطقة سيدني كوف حيث كانت طبيعة الأرض والمياه أفضل. فقد كانت نيو ساوث ويلز، بالنسبة للوافدين الجدد، منطقة حارة تسودها ظروف قاسية يصعب عليهم الحياة فيها، وظل خطر التعرض لحدوث مجاعة يهدد تلك المستعمرة لسنوات عديدة. على أنه في سبيل مواصلة صراعهم مع الطبيعة القاسية ومع الحكومة التي كانت تتسم بالاستبداد والتسلط، لجأ الأستراليون الجدد إلى استنباط ثقافة أصبحت فيما بعد هي الأساس الذي قامت عليه أسطورة "المناضل الأسترالي".
وأصبح المستوطنون الأحرار ينجذبون إلى القدوم إلى أستراليا على امتداد العقود التالية لذلك، غير أن اكتشاف وجود الذهب في أستراليا في 1850 كان له أثره الكبير في إحداث تغير في أحوال المستعمرة بصفة دائمة. وأدى تدفق المهاجرين بأعداد كبيرة على أستراليا والعثور على كميات كبيرة في الذهب في مناطق متعددة فيها إلى حدوث انتعاش اقتصادي في البلاد وإلى تغيير في الهيكل الاجتماعي الاستعماري الذي كان سائدا فيها. وقد نجم عن ذلك طرد السكان الأصليون، بدون رحمة ولا شفقة، من الأراضي التي كانت قبائلهم تعيش فيها واستولى المستوطنون الجدد على تلك الأراضي وشرعوا في استغلالها لأغراض الزراعة والتعدين.
وبحلول نهاية القرن التاسع عشر، اتجه الكثيرون إلى العمل على النظر إلى "الأحراش" (التي يقصد بها أي مكان بعيد عن المدينة) والأفراد الذين يعيشون فيه بشكل تسوده المثالية.. وكانت مجلة Buttetin ذات الشعبية الكبيرة هي المنبر الذي يعبر عن تلك النزعة الوطنية المرتبطة بالأحراش. وكانت صفحات المجلة مليئة بالمرح والمشاعر الرقيقة التي تتناول الحديث عن الحياة اليومية التي كان يعيشها الناس في تلك المناطق، وكان من أشهر كتابها كل من هنري لوسون وبانجو باترسون اللذان تحدثا كثيرا عن تلك الأساطير التي نسجها خيال الناس حول الأحراش.
تاريخ أستراليا في القرن العشرين
أصبحت أستراليا دولة واحدة عندما دخلت المستعمرات المنفصلة في اتحاد فيدرالي في اليوم الأول من يناير 1901، واشتركت القوات الأسترالية جنبا إلى جنب مع القوات البريطانية في حرب البوير والحرب العالمية الأولى. وقد تضررت البلاد كثيراً من الكساد الاقتصادي الذي حدث نتيجة للانخفاض الكبير في أسعار الصوف والقمح اللذين يعتبران أهم المنتجات التي يعتمد عليها اقتصاد البلاد. وفي عام 1931، تعرض نحو ثلث العمالة للبطالة وانتشر الفقر في البلاد. غير أن الاقتصاد الأسترالي بدأ يستعيد عافيته بحلول عام 1933. وعندما نشبت الحرب العالمية الثانية، حاربت القوات الأسترالية إلى جانب القوات البريطانية في أوروبا، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت فيما بعد ذلك هي الدولة التي وفرت لأستراليا الحماية من هجمات سلاح الجو الياباني ثم ألحقت به الهزيمة في معركة بحر كورال.
وبعد الحرب العالمية الثانية، وفد إلى أستراليا أعداد كبيرة من المهاجرين الذين كان لهم منذ ذلك الحين إسهامهم الملموس في البلاد على نحو أضفى مزيداً من الحيوية على ثقافتها ووسع من منظور رؤيتها الفكرية. وقد شهدت فترة ما بعد الحرب حدوث ازدهار اقتصادي كبير في أستراليا حيث ازداد كثيراً الطلب على المواد الخام التي تصدرها. واشتركت أستراليا مع الولايات المتحدة الأمريكية في الحرب الكورية ودفعت بقواتها في عام 1965 لمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية في حرب فيتنام بالرغم من أن اشتراكها في تلك الحرب لم يكن يلقى تأييداً كبيرا في البلاد. وتم إدخال نظام الخدمة العسكرية الإجبارية في عام 1964، الأمر الذي أثار الكثير من مشاعر القلق والاضطراب لدى الشباب.
وكانت الاضطرابات المدنية التي أثارها تطبيق ذلك النظام تشكل أحد العوامل التي ساهمت في وصول حزب العمال الأسترالي إلى السلطة في عام 1972 بقيادة جوف ويتلام. وبادرت حكومة ويتلام بسحب القوات الأسترالية من فيتنام وبإلغاء نظام الخدمة الوطنية وتخفيض مصاريف الدراسة المرتفعة وتطبيق نظام يوفر للمواطنين الرعاية الطبية المجانية الشاملة وتأييد حقوق السكان الأصليين في امتلاك الأراضي التي كانوا يعيشون عليها.
قد واجهت جهود الحكومة عقبات تمثلت في عدم حصولها على تأييد من مجلس الشيوخ ومن انتشار الشائعات حول سوء الإدارة. وفي 11 نوفمبر 1975، اتخذ الحاكم العام (وهو ممثل ملك بريطانيا في أستراليا) خطوة غير مسبوقة تمثلت في حل البرلمان وتشكيل حكومة انتقالية بزعامة رئيس حزب الأحرار المعارض مالكولم فريزر. فاز في الانتخابات التي تلت ذلك ائتلاف حكومي محافظ مكون من حزب الأحرار والحزب الوطني. ولم تعد حكومة العمال إلى السلطة سوى في عام 1983 عندما تزعم حزب العمال بوب هوك، وهو أحد زعماء النقابات العمالية السابقين، وقاده إلى الفوز في الانتخابات.
التاريخ الحديث وأستراليا الآن
بعد أن شهدت أستراليا فترة من الكساد الاقتصادي وارتفاع معدل البطالة في أوائل التسعينيات، فقد الناخبون الثقة تماما في حكومة العمال ولقي زعيم حزب العمل بول كينتج الهزيمة في أوائل 1996 على يد الائتلاف الحكومي الذي يتزعمه جون هوارد الذي لا يزال يشغل منصب رئيس الوزراء في الوقت الحالي. ويوجد في أستراليا نظام حكم برلماني يتكون من مجلسين على غرار النظام المعمول به في بريطانيا. كما يوجد ثلاثة مستويات للحكم هي: نظام الحكم على المستوى الفيدرالي ونظام الحكم على مستوى الولاية ونظام الحكم على المستوى المحلي. ويتألف البرلمان الفيدرالي من مجلس النواب ومجلس الشيوخ. ويتولى تشكيل الحكومة الحزب الذي يحصل على أكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب.
وقد انشغلت الأوساط السياسية في أستراليا في أواخر التسعينيات بقضية التحول إلى نظام الحكم الجمهوري – أي أن يحل رئيس جمهورية أسترالي محل ملكة بريطانيا كرئيس للبلاد. وتشعر أعداد متزايدة من المواطنين، خاصة الشباب، في أستراليا بأن الروابط الدستورية التي ترتبط بها أستراليا مع بريطانيا لم تعد لها ما يبررها وأن الطريق الوحيد الذي يتوجب اختياره هو إعلان النظام الجمهوري في البلاد. غير أن الاستفتاء العام الذي أجري في عام 1999 أسفر عن الرغبة في أن يبقى الأمر على ما هو عليه.
وقد بدأ في النصف الثاني من القرن الماضي ازدياد التقدير للمجالين الثقافي والتاريخي في أستراليا، بعد أن كانت لا تحظى بتقدير كبير، خاصة من خلال الفن والأدب والسينما، الأمر الذي كان من نتائجه أن قلت مبررات التحدث عن المناضل التقليدي الرامز لأستراليا. فقد أحضر المهاجرون معهم مواريثهم الشعبية من قصص وثقافات وأساطير اندمجت مع ذلك الموروث الخاص بالأستراليين الأوائل. كما تحقق أيضا بعد طول انتظار الاعتراف بأن سكان البلاد الأصليين يشكلون عنصراً جوهرياً من عناصر التعريف الصحيح للواقع الثقافي للبلاد في الوقت الحاضر.
وتجدر الإشارة إلى أن "الحلم الأسترالي الكبير" بامتلاك المسكن المناسب، والذي كان قد بدأ في أوائل الخمسينيات التي إتسمت بالثراء، لا يزال مستمرا في الوقت الحاضر، الأمر الذي أدى إلى ظهور أعداد كبيرة من الضواحي حول المدن الأسترالية، خاصة في سيدني وملبورن. ولعل ذلك مما أدى إلى أن أصبحت العمارة الأسترالية تفتقر إلى أسلوب يميزها عن غيرها من فنون العمارة، وأصبحت الاتجاهات المعمارية الوافدة من الخارج هي التي تغلب على المشاريع الإنشائية الضخمة. لذلك يلاحظ في كثير من الأحول أن معظم المباني "الحديثة" ينتمي أسلوبها المعماري إلى الأسلوب الذي كان سائداً في العصر الفيكتوري وغيره. غير أن ثمة حالات يمكن استثناؤها من ذلك لعل أبرزها مبنى مركز المؤتمرات في ميناء دارلينج في سيدني ومتحف ملبورن والمركز الثقافي في محمية أولورو كاتا تجوتا في وسط أستراليا والذي جرى تصميمه بالتشاور مع الملاك التقليديين للمنتزه. والواقع أن مجمع ميدان فيديريشن سكوير في ملبورن، بما يتميز به من أشكال هندسية حادة يمثل أسلوباً معمارياً حديثا يثير مشاعر التحدي في قلب المدينة.
وتتمثل الحالة الجيدة التي يتمتع بها الاقتصاد الأسترالي في الوقت الحاضر في ارتفاع سعر صرف الدولار الأسترالي نسبياً واتساع نطاق التبادل التجاري مع الصين والأرباح القياسية التي حققتها بعض شركات الأعمال المحلية. كما صاحب ذلك انخفاض في أرقام معدلات التضخم والبطالة. غير أنه في المقابل، ثمة جوانب أخرى سلبية تتمثل في ارتفاع مستوى العجز التجاري إلى 20 مليار دولار وتزايد متوسط دين الأسرة وأسعار العقارات في كثير من المراكز الحضرية بشكل يتجاوز الإمكانات المادية للكثيرين .

الحياة في استراليا


الحياة في أستراليا
مقدمة
تتسم أستراليا بكبر حجمها وتنوع أشكال الحياة بها لدرجة أنها لا يمكن أن تكون مجرد مجموع كل ما بها من معالم. لذلك فلا عجب في أن الطابع المعماري المتميز الذي يشتهر به مبنى أوبرا سيدني المذهل، وصخرة أولورو التي تجذب الأنظار في ساعات الغسق )المعروفة باسم أيرز روك( والأمواج التي تتكسر على الشعاب المرجانية ذات الجمال الخلاب ليس سوى جزء من عالم واسع سوف تكتشفه بنفسك بمجرد أن تطأ قدماك أرض هذه الدولة القارية المبهرة.
ويعتبر جمال الطبيعة في أستراليا أحد أهم عوامل الجذب، حيث تتنوع المناظر الطبيعية بها من الأفاق الخالية إلا من حرارة الشمس الطاحنة إلى الغابات الاستوائية الممطرة وحتى الشواطئ الجنوبية الباردة. وتشتهر مدنها بالمزج بين حب الفنون وتنوع الطعام وبين الولع بالرياضة والأنشطة الخلوية. ولذا فعلى الزائرين أن يعيدوا النظر في مفهومهم لجغرافية هذه الدولة الكبيرة، فالاتساع الهائل يشكل أحد أبرز الملامح المميزة لشخصية هذه الدولة وسكانها المتنوعين .
والواقع أن طبيعة أشياء عديدة في هذه الجزيرة البعيدة تختلف عما هي عليه في أي مكان آخر، حتى في الأشياء التي قد قد تبدو مألوفة للوهلة الأولى. فقد تكون زرت أماكن بعيدة، إلا أنك لم تختبر مكانًا منعزلا كالمناطق الأسترالية النائية حيث بريق مسطحات الملح والأبراج الجميلة التي شكلتها الطبيعة من الحجر الرملي، وقد تكون لك تجربة سابقة مع الحياة في البرية، ولكن متى كانت آخر مرة امتطيت فيها جملاً وسرت به بين أشجار البلوط الصحراوية أو قدم إلى معسكرك شيطان تسمانيا، ذلك الحيوان المتوحش الذي يعيش في جحور تحت سطح الأرض؟ وقد تكون استمتعت من قبل بالأطعمة البحرية، إلا أنك سوف تتذوق هنا أسماك البارامندي واستاكوزا خليج موريتون الشهي الشهير.
وبدءً من التجول وسط الغابات الممطرة حتى زيارة المتاحف الرائعة والمدن الحيوية متعددة الثقافات، يمكنك أن تدرك لماذا تعتبر أستراليا متفردة عما سواها.
الشعب
وصل تعداد السكان في أستراليا في منتصف عام 2005 إلى 20.265.000 نسمة، ويعد معدل الكثافة السكانية في البلاد من أقل معدلات الكثافة في العالم، حيث لا يتجاوز 2.5 نسمة لكل متر مربع، وهذا يعني أن السكان في المناطق النائية لا يسمع أحدهم الآخر إذا ما ناداه بصوته.ألا أن معظم السكان يعيشون على طول الساحل الغربي، في حين تعيش أعداد أقل منهم على الساحل الجنوبي الغربي. كما تتنوع الحياة المعيشية والعملية لهؤلاء السكان بشكل كبير في هذه الدولة التي تعد واحدة من أكثر دول العالم تنوعا في الثقافة، حيث أن 23% من الأستراليين ذوي أصول أجنبية.
الأماكن
تتسم كل ولاية أو إقليم أسترالي بصفاته المميزة، ويمكنك استكشاف إحدى هذه الولايات أو الأقاليم في كل مرة، أو أن تزورها كلها دفعة واحدة بعد أن تكون قد انتهيت من دراساتك! وهذا يعني أنه يتعين عليك أن تقطع مسافة تزيد عن 14.000 كم عبر الطرق السريعة، بخلاف الرحلات التي قد تقوم بها إلى الشواطئ والغابات والجبال والمدن الريفية... وإذا لم تكن ترغب في الانتقال بعيدا عن مكان دراستك، فلا يزال لديك العديد من الأماكن الترفيهية لتستمتع بها.
الفرص المتاحة
تقدم أستراليا فرصاً دراسية متميزة للدارسين، ولا يقتصر التميز الذي تتسم به هذه الفرص على كونها تندرج في إطار نظام تعليمي عالي المستوى ومشهود له في مختلف أنحاء العالم فحسب، وإنما من أهم خصائصها أيضا أنها تتيح لك إمكانية معايشة جوانب الحياة المختلفة في البلاد والتعرف عليها يوماً بيوم. وسواء كنت مهتماً بالفنون أو الرياضة أو نوادي الكتب أو الحفلات أو الأنشطة الخلوية أو الاسترخاء في المقاهي، فسوف تجد العديد من تلك الأماكن لترتادها إليها وتستمتع بها. ولذا فإذا ما كنت ترغب في الحصول على تعليم متميز وحياة راقية، فإن أستراليا هي بالتأكيد المكان المناسب الذي يوفر لك كل ذلك.

ممارسة الاعمال بكل حرية في كندا واستراليا


كندا وأستراليا وجهة المهاجرين المهنيين من الدول العربية.. ماذا توفر لهم أسواقهما العقارية؟
مع إعلانات الهجرة وتوجه العديد من أبناء المنطقة إلى هناك
أصبح المستثمرون العقاريون يبحثون عن الفرص العقارية في كل مكان من بقع العالم (خدمة كي آر تي)
لندن: محمد أبو حسبو هناك بلدان غربيان كبيران يتطلع إليهما غالبية المهنيين وأبناء الطبقات الوسطى في دول العالم النامي، كقبلتهم المفضلة للهجرة. وهذان البلدان هما كندا وأستراليا اللذان لا يزالان يتبنيان سياسة جذب المهاجرين من أصحاب المهن المرغوبة أو المستثمرين ـ ليس بالضرورة الكبار، بل الصغار ومتوسطو الحجم ـ طالما كانت لديهم أفكار ومشاريع جديدة للاستثمار.
ومن بين المهاجرين إلى هذين البلدين كثير من أبناء الدول العربية (أيضاً من المهنيين المنتمين إلى الطبقات الوسطى)، الذين تجذبهم سياسة التجنيس في هذين البلدين مما يسمح لهم ببدء حياة جديدة مستقرة لهم ولأجيالهم القادمة يعتبرونها أفضل من حياتهم في دولهم العربية. كما أن فرص العمل في كندا وأستراليا ـ للمهنيين الأكفاء ـ قد تكون أفضل كثيراً من الوضع في غالبية الدول العربية. لذا رغم صعوبة الإجراءات التي يضطر المهاجر الى المرور بها قبل وصوله إلى بلد المهجر الجديد، فإن الإقبال على هذين البلدين سيتواصل إلى أن يقفلا باب الهجرة إليهما.
وفي هذه الأثناء يواجه المهاجرون الجدد، بعد نجاحهم في الهجرة، مشكلتين رئيسيتين: الحصول على عمل، ثم الحصول على مسكن. وسنحاول هنا تسليط الضوء على وضعي سوق العقارات في كلٍ من كندا وأستراليا.
* كندا رخيصة ولكن..
كندا بلد يتمتع بمساحات واسعة بينما لا يتعدى سكانه 30 مليون نسمة، أي ما يعادل سكان ولاية كاليفورنيا فقط في الولايات المتحدة. غير أن الثلاثين مليونا المقيمين في كندا يتوزعون على مساحة تبلغ 6 ملايين كيلومتر مربع. فكندا واحدة من الدول المتقدمة القليلة التي لا تعاني من الازدحام. ويضاف ذلك إلى سجل إيجابيات أخرى مثل الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي، خصوصاً بعد اكتشاف كميات من النفط في ولاية ألبرتا. وعلى الرغم من أن كندا تعتبر من بلدان العالم الصناعي فإن أسعار العقارات فيها تعتبر منخفضة نسبياً. وفي هذا الصدد يقول سين كولينز، من وكالة «بيور» للعقارات إن «بعض زبائننا يأتون من أكبر المراكز الحضرية في العالم ساعين وراء الحصول على منزل محاط بعدة أفدنة في كندا بنفس سعر شقة من غرفة واحدة في منطقة الألب مثلاً». وتعرض وكالة بيور شققاً للبيع في منطقة مونت ترمبلانت بأسعار تتراوح بين 125 ألف دولار لشقة ذات غرفة نوم واحدة، و245.1 ألف دولار أميركي لشقة من أربع غرف نوم في المساكن الواقعة داخل المدينة. كما تعرض وكالة برميير ريزورتز المتخصصة في الشقق الفاخرة شققاً في مجمع يحتوي على حمام سباحة وملاعب تنس وملاعب رياضية أخرى بأسعار تبدأ من 551 ألف دولار. ويمثل مجمع «فيدلر لاك» السكني بديلاً لأولئك الراغبين في أن يكونوا بالقرب من منحدرات ترمبلانت وليس في المنتجع نفسه، وهي عبارة عن 200 فدان يُقام عليها 95 مسكناً من غرفتي نوم إلى أربع غرف، تبدأ أسعارها من 623.2 ألف دولار. ويقع المجمع على بعد 45 دقيقة بالسيارة من مونتريال و40 دقيقة من ترمبلانت. كما أن مدينة سانت سافيير، التي يتحدث سكانها باللغة الفرنسية ليست بعيدة عن المجمع، وهي تشتهر بأنها تحتوي على أفضل منتجعات التزلج على الجليد في كندا والولايات المتحدة. وفي مدينة كوتي نورد هناك 72 مسكناً معروضا للبيع تبدأ أسعارها من 425.5 ألف دولار، وشقق في لاك ديسمارياس، تبدأ أسعارها من 257.5 ألف دولار، بينما تعرض شركة إيمونفست 71 جناحاً في فندق تم تحويله إلى مساكن من غرفة واحدة إلى أربع غرف، تبدأ أسعارها من 245.48 ألف دولار.
فكندا ليست مجرد مساحات برية خلابة، إذ تجد فيها أيضاً مراكز حضرية مثل مونتريال وتورنتو الشهيرتين بالمطاعم والمقاهي والأنشطة الثقافية العديدة ومراكز التسوّق المتنوعة، فضلاً عن رحلات الطيران الدولية السهلة والمنظمة. كما تشتهر مونتريال باستضافتها لسباق السيارات الدولي فورميلا وان، ومهرجانات سنوية للجاز والكوميديا. وكثيراً ما تُوصف كندا بأنها أرض المنتجعات الصالحة لكل الفصول حيث تتوفر الفرصة للاستمتاع بأنشطة متنوعة في الهواء الطلق، مثل رياضة الغولف صيفاً والتزلج على الجليد شتاء. وفي هذا السياق تقول أندريا ماري، من شركة إيمونفست في مونتريال إن للمدينة نكهة أوروبية، نظراً إلى أن معظم مبانيها تعود إلى القرن التاسع عشر ومبنية بأحجار الغرانيت الشاحبة وتذكرك بمنطقة الميناء القديم والقلاع الإسكوتلندية. ولكنك تشعر في لحظة أخرى بأنك في فرنسا حين تنظر إلى الزخرفة الفنية للافتات المترو المهداة من الحكومة الفرنسية. وتضيف أندريا ماري أن أسعار الشقق من غرفة واحدة في شارع شيربروك والمنطقة التي تحيط به تبدأ من 218.5 ألف دولار وتصل إلى 817 ألف دولار للشقة الفاخرة. لكن الأسعار أرخص في شمال مونتريال، حيث يمكنك الحصول على شقة من غرفة واحدة بـ131.1 ألف دولار.
من جهة أخرى، يجب الانتباه إلى الجوانب القانونية والرسوم المالية التي تصاحب شراء العقار، فهناك ضريبة واحدة تفرض على العقارات وهي ما يعرف باسم « الضريبة الفيدرالية على البضائع والخدمات». ولكن في حالة الشراء عن طريق الاقتراض المصحوب برهن فإن هناك مصاريف إضافية بما في ذلك رسوم طلب رهن تبلغ حوالي 500 دولار وتصل باقي التكاليف ـ بما في ذلك رسوم الخدمات القانونية ورسوم تسجيل الملكية وتسجيل الرهن ـ إلى نحو ألف دولار. كما ينبغي ملاحظة أنه وفقاً للقوانين الكندية فإن مجرد تقدمك بعرض للشراء يجعل العقد ملزماً ويفرض عليك دفع غرامة في حالة تخليك عن الشراء أو حتى تغيير العرض المقدم. وبالطبع فهناك ضريبة تدفع على الدخل الشهري من الإيجار.
* أستراليا.. التصحيح مقبل أما في أستراليا فقد حذرت جمعية الإسكان الأسترالية العام الماضي، في تقريرها الدوري حول مستقبل السوق، من أن أسعار العقارات في غالبية المدن الرئيسية في أستراليا تعتبر متضخمة وأن السوق قد يتعرض لحركة تصحيحية خلال عام 2008، لكنه سيعود إلى الارتفاع بعد ذلك. واستبعدت الجمعية التكهنات والتقارير التي تحدثت عن انهيار في الأسعار. وأوضحت إحصاءات الجمعية أن مبيعات المنازل الجديدة في أستراليا هبطت في الربع الثالث من العام الماضي بنسبة 3% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الذي قبله. لكن إحصاءات الجمعية، التي تعتبر مصدراً موثوقاً في سوق العقارات في أستراليا، بينت أيضاً أن مبيعات مجمعات الشقق السكنية ارتفعت في نفس الفترة بنسبة 18.2%، بينما انخفضت مبيعات الفيللات الكبيرة بنسبة 6.2%. وبناء على هذه الأرقام ومؤشرات اقتصادية أخرى، توقع المدير العام لوكالة أسترانفست العقارية، سيمون تننت، أن يستمر الاحجام عن العقارات الاسترالية خلال عام 2008 خصوصاً أن أسعار الفائدة لا تزال مرتفعة. وأشار إلى أن أسعار الفائدة المرتفعة على القروض العقارية لا تؤثر على حماس المشترين فحسب، بل تقلل من رغبة شركات المقاولات في بناء عقارات جديدة. واضاف تقرير الجمعية أن زيادة أسعار الفائدة لم تؤد إلى ارتفاع في معدل البطالة التي ظلت عند أدنى مستوياتها منذ عشر سنوات. غير أن انخفاض مبيعات العقارات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري كان أقل من توقعات التقرير، مما يشير إلى أن دورة التراجع في سوق العقارات الأسترالية قد وصلت إلى نهايتها وأن العام المقبل قد يشهد دورة جديدة من صعود الأسعار. من جهة أخرى قال موقع إنفستر بروفيدر على شبكة الإنترنت والمخصص في الشؤون العقارية إن الصورة المتوقعة لسوق العقارات في أستراليا خلال السنوات الخمس المقبلة تبدو حسنة، نظراً إلى أن العوامل الاقتصادية مستقرة، بالاضافة إلى رغبة واضحة من المستثمرين الأجانب في الدخول إلى السوق الأسترالي. وأضاف الموقع أن تاريخ العقارات في أستراليا يوضح أن نمو رأس المال المستثمر في العقار ينمو سنوياً بنحو 10% في معظم المدن الرئيسية، فضلاً عن أرباح الايجار التي تتراوح بين 6 و8 في المائة من قيمة العقار. وأشار التقرير أيضا إلى أن التنبوء بنموٍ في عقارات أستراليا يعود إلى تزايد رغبة كثير من المستثمرين حول العالم في نمط الحياة الأسترالي، ومن ثم إقبالهم على اقتناء عقارات فيها


الأحد، 21 سبتمبر 2008

قدم طلبك الان للحصول على اللجوء والهجرة المجانية الى استراليا

مفاجئة كبرى تهز دول الشرق الاوسط
لاول مرة في تاريخ الدول العربية
فلقد اطلقت الحكومة الاسترالية برنامج ( لك ولاسرتك ) لمنح اللجوء والهجرة الى استراليا ولجميع الدول العربية بدون استثناء
( صدق او لاتصدق )
فلقد باشرت الحكومة الاسترالية بتنفيذ هذا البرنامج ليشمل الافراد والعوائل ويشمل جميع الدول العربية بدون استثناء معين حيث تتكفل الحكومة الاسترالية بالاقامة الدائمة والسكن المجاني والائتمان الصحي والضمان التعليمي والاجتماعي اضافة الى الراتب المعيشي الشهري اما المفاجئة الكبرى فالتقديم مجاني 100% ولاتوجد اي رسوم والتقديم عن طريق الانترنت اي عن طريق تقديم الطلب الى المكتب التنفيذي للجوء والهجرة الاسترالي وسوف يتملكك التعجب عندما يتصل بك المكتب عن طريق الاميل بعد 72 ساعة فقط من تقديمك للطلب
* هل انت مضطهد سياسا او عرقيا او قوميا
*هل تشعر بالخوف من حكومتك او من جهة معينة
* هل البطالة وسوء الفقر يهدد حياتك وحياة اسرتك
* هل انت طالب ولا تستطيع اكمال دراستك
* هل انت صاحب خبرة وبلدك لايعطيك الحق في مزاولتها
* هل ترغب بتحسين وضعك وتطوير مستقبلك
اذا ماذا تنتظر ان كنت احد هولاء قدم طلبك الان واستلم النتيجة بعد ثلاثة ايام فقط
كل ما عليك فعله هو ارسال رسالة الى بريد المكتب التنفيذي الاسترالي تحت وترسل لهم هذه المعلومات
*الاسم الكامل
*العنوان
*البلد
*الجنسية
*الجنس
*التولد
*العمر
*رقم الجوال
*رقم الهاتف ( ان وجد )
*المهنة
*هل سافرت الى استراليا من قبل
البريد الالكتروني للمكتب التنفيذي للجوء والهجرة الاسترالي
للمتعة ( شاهد طيور البطريق تمارس الرقص الحقيقي في استراليا ... لاتدع الفرصة تفوتك شاهد الان )
رابط المشاهدة
لاتد الفرصة تفوتك : للمتعة ( شاهد حقيقة الكرة الاضية والقارة الاسترالية من الفضاء الخارجي ... شريط ساحر )
رابط المشاهدة